أكدت "شؤون الكنائس" أن جرائم الكراهية والتحريض وتدنيس المقدّسات الإسلامية والمسيحية، تُشير إلى أنّ حكومة الاحتلال الجديدة تسعى لتحويل الصراع القائم، إلى صراع ديني، محذّرةً من أن ذلك سيفجّر المنطقة بأكملها.
وأضافت أن الاعتداءات التي تغذّيها خطاب الكراهية المستمد من برنامج حكومة الاحتلال المتطرفة، تتواصل وتتركز في مدينة القدس وأرضها، وتطال رموزها وأماكنها الدينية.
وقال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة: "إنّ هذا الأمر يستدعي النفير العام واليقظة على مدار الساعة لصد عدوان الاحتلال ومستوطنيه، محملاً حكومة الاحتلال الجديدة المسؤولية الكاملة عما يتعرّض له المسجد الأقصى من استهداف ممنهج".
وحذر "حمادة" من المحاولات المحمومة لتقسيم المسجد الأقصى، وفرض واقع جديد واستهداف المصلين والتضييق على دخولهم للمسجد. (İLKHA)